










قطرات الماء التي تبدو على الأزهار صباحًا، السخاء والخير والمطر، وُلدت في ربيع الأول، لم يكن اسم شهرٍ وحسب بل ذلك الربيع تسلل داخلي وأصبح جزءًا منّي، صفراء الروح، لون الشمس، وذلك لرغبتي في الإشراق دومًا. صديقةً لأبي، لحكمته وصبره وقوته رُغم عطف قلبه، ولأُمي التي أُقاسمها الملامح، ولأحاديثها التي تسبِقُني بها ثقافةً ومعرفة. رفيقة للكُتب، للصباحات، لعُزلتي، للكلمات التي أكتبها دون توقف، للزهر، للمسرّات الصغيرة ولكُل ما هو حقيقي ومُبهر.